الم تلق الحرب اوزارها بعد؟
تحولت الحرب من افعال لاقوال فصارت شعارات وعبارات .
تقلص عدد القذائف وتراجعت النتائج
بقي لدينا انين الالم ونزيف الدماء
واشرعنا صدورنا العاريه لتلق الضربات والويلات.
نزِف شهيدا تلو اخر ونفقد الاحبة تواليا
نطالع بفخر ما نطلقه نحو العدو لكننا نرى النتائج بالم .
فمقابل برج للعدو عشرة ابراج تسقط في حينا
ومقابل قتيل واحد للعدو نفقد مئةً من ابناء حارتنا
سقط سقف كراج احدهم فهللنا فرحا فسقط مقابله سقف مستشفى بلدتنا .
لا ادري هل اغني للوطن فرحا ام ابني بيت عزاء لا ادري من سآخذ بعزائه .
صديقي؟ جاري؟ قريبي؟ زميلي؟
كلهم نالت منهم اياد الغدر كلهم رحلوا شبابا في مقتبل العمر.
سآخذ بعزاء الطفل الذي تلطخت ملابسه بالدماء ولم يأكل بعد حلوى العيد ولم يسعفه الوقت ليشتري من الدكان في العيديه التي اخذها من عمه الذي مات وحتى صاحب الدكان ادركته الصيحه وانتقل للرفيق الاعلى .
الطفل رحل وعمه سبقه وصاحب الدكان مات وهو يبكيهما .
وبعدها نغني للنصر اغنية شبيهة بانتصارات قديمه اثبت التاريخ انا هُزمنا بها
#غزه
اي نصر فيه قتلانا عشرات اضعاف قتلى العدو
ونزيفنا يفوق نزف العدو . وخسائرنا اضعاف نصر العدو
انها #الفلوجه لمن يذكر التاريخ ولمن يفهم التاريخ .
#شعتله
#GazaUnderAttack
إرسال تعليق