الشعب لا يبحث عن رفاهيه في حين انه بامس الحاجه لعيش كريم
العداله الاجتماعيه وتساوي الحقوق اهم اليوم من مسالة الرفاهيه
ما يعانيه المواطن ليست قصة انه ينقصه الرفاهيه او رغد العيش او انه يريد أن يحيا حياة البذخ والاسراف
كل ما هناك ان المواطن يريد ان يشعر بان له قيمه في الوطن
وان لا تغلبه الحاله الماديه الصعبه
وان يتخلص من تكاليف العيش الباهظه .
ولا يجد نفسه مفلس بعد مرور 5 ايام فقط من استلام راتبه الشهري الذي لم يعد يكفي فواتير الكهرباء المرتفعه ولا فواتير المياه
او اجرة المنزل ان كان يسكن بالايجار
فاجرة ابسط بيت اليوم تعادل نصف الراتب ولربما يزيد احيانا .
فالوعود المتكرره منذ سنين طويله وقلت هنا سنين وليس اعوام لانها للاسف سنين بئس ومعاناه وفقر على المواطنين.
منذ سنين والوعود متزايده ولكن لم يتحقق منها شيء
فبعد الف وعد بالخروج من عنق الزجاجه للاسف لا زلنا نبارح مكاننا .
اتت الوعود بتحقيق الرفاهيه للشعب.
قبل ان تعدوا الشعب بالرفاهيه حققوا له ابسط حقوقه وهي العداله والتامين والامن والامان.
المواطن يريد باختصار ان لا يجد نفسه يتجه للقمامه ليقتات منها .
للاسف راينا كثير من الناس في حاويات القمامه يبحثون عما ياكلوه
اعطوا هؤلاء الفقراء المعدمين ما يستحقوه قبل الوعود الزائفه .
الوقت لم يعد يسمح بان تكيلوا للمواطن من الوعود
بل كيلوا له قوته واعطوه حقوقه
خاص لشعتله :صهيب محادين
إرسال تعليق