وطن مجهد اتعبه فساد ابنائه حتى شارف على الانهيار
كم غنينا لهذا الوطن حبا واشتياق الا اننا نفقده يوم بعد يوم حتى وان قلنا غير ذلك
يبدو ان هذا الوطن يباع شيئا فشيئا اما ببيع مقدراته او بيع اراضيه او حتى بيع ابنائه
في هذا الوطن تم بيع كل شيء حتى تعرى الوطن بفعل الفاسدين
كل عوامل التعريه عاناها هذا الوطن ويعانيها ايضا المواطن
حتى لم يعد له ميزه فلم يعد معنى ابدا لان تحمل الرقم الوطني
فلو اخترت الحياه في نيكاراجوا او جامايكا فلا فرق ابدا بينهما وبين الوطن
الوطن صار اليوم هو المال الذي تملكه فقط
فانت تعمل بجهدك وتعيش بجهدك ندفع ثم مسكنك ان ملكا او ايجار
ان كنت تملكه فتدفع بدل اقامتك ضرائب ومسقفات وان كنت مستاجر فانت تدفع بدل ايجار
في الصحه كذلك ان كنت تملك تامين صحي او لا تملك فانك ستشتري الدواء
ولسوء الخدمه الطبيه فانت تلجئ للطب الخاص وعليك هنا ان تدفع
صدقني لا فرق ابدا بين العيش في وطنك او في جامايكا .
فانت اليوم تلجئ للعمل الخاص للحياه وبكدك وبجهدك تعيش وكله بمقابل
وان هاجرت للخارج ايضا ستعمل للعيش كما الوطن تماما
الوطن نعم يسكن في القلب وله خالص الحب
لكن الوطن اليوم مختطف سرقه الفاسدون ولم يتركوا لابنائه شيءحتى التراب سرقوه
سلبوا ابنائه ارادتهم وحريتهم وحياتهم الكريمه
وداعا للوطن الف وداع
خاص لشعتله :صهيب محادين
إرسال تعليق