U3F1ZWV6ZTEyOTkzMjQyNTQzMzQ5X0ZyZWU4MTk3MjYwOTMzMDQx

قداسة المنتحر


قداستك اشفع لنا فانت شهيد في جنان الخلد  قداسة المنتحر لقد شققت لك طريق من الورود الى الجنه 
فاشفع لنا لنكون رفقاء لك في الجنه 
 قداسة المنتحر ادعو لنا الرب بان يمطر علينا بنزين لنحرق انفسنا به انت تعلم حقا كيف جودة البنزين في عملية الاحتراق 
(والبنزين لدينا  غالي ) وسبب غلائة هي نفسها التي تجعلنا نحرق انفسنا وننتحر  (الحكومه)
ادعو لنا الرب قداستك بان يكثر البنزين بين يدينا لنتجه جماعات جماعات امام الوزارات والدوائر ونحن نمتلك الكثير من البزين لنهدد باحراق انفسنا 
كي نكون رفقاء لك في الجنه ونتمتع بالشهاده 

قداسة المنتحر انت وحدك من عرفت طعم الاحتراق في وقود غالي الثمن
قداسة المنتحر يقولون انك شهيد والشهيد في الجنة يحيى منعم فادعو لنا الرب ليمطر علينا الخير من عنده  اقصد البنزين 

الطريق الى الجنه اصبح سهلا بمعاصينا وذنوبنا وكل ما جنيناه على انفسنا في دنيانا 
اصبح حله لتر من البنزين والانتحار احتراقا ثم بعدها شهيد والى الجنه 

قال الرسول عليه الصلاة والسلامإِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ) فَقُلْت:ُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟
قال: (إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ) 
ونسمية نحن شهداء فلا عجب فحتى ذلك المنتحر اصبح شهيدا 

الرسول عليه السلام من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد

لكن من يحرق نفسه منتحرا غاضبا من سخط الدنيا يعد شهيدا ؟

بل هو في النار 
حديث : { شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) . فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة ، فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) . قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) . ثم أمر بلالا فنادى بالناس : ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) 
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة