جف القلم زمنا لكنه لاجلها كتب
صمت اللسان دهرا لكنه لاجلها نطق
توقف القلب طويلا لكنه لاجلها نبض
اليوم رأتها عيني وفرح بها قلبي وحملتها يدي
مشينا كثيرا حتى طالها التعب حملتها واكملت مسيري
رحلت بها بعيدا حملتني مشاعري حيث لا نهاية لفرحه ولا بداية لحزن
سحرتني بكلام لم اسمعه من قبل شككت للحظة هل حقا هذه حبيبتي
كيف خرجت عن صمتها وغنت بهذا الصوت الجميل
جميل صوتها عذب كلامها اليوم انا عرفت فقط انها ذات صوت يطرب الاسماع
همست في اذنها (احبك) نظرت الي في غير رضا وقالت هذا كل ما لديك ؟
اخبرتها بان شوقي اليها بحجم تفكيري بها
اجابت اهذا كل شوقك ايها المتخلف المتردي؟
ما حجم تفكيري لو انك عرفتي لا حدود له لا نهاية له لكنه بفرحتي بك ما وسعني
تعلمين يا كحلى العينين ان حبي اليك ليس حروف اقولها واكتبها
تعلمين يا خجلة من كلامي انك عندما تديري وجهك مني خجلا تاسرني الدنيا بمساحاتها الشاسعه
تعلمين يا حبيبتي انك لست عندي بهذه الحروف التي اكتبها
ولا بتلك السطور التي اقولها ولا حتى بتلك الابتسامات التي رأيتها اليوم تزور وجهي
فأن ما يسكن قلبي يا حبيبتي من من فرحة بوجودك في حياتي اكبر من ان اقوله
وان ما لدي من اغنيات اغنيها باسمك كل يوم لحنها اصعب من ان تعاد
بعد هذا يا حبيبتي ارسل اليك ما ارسل في غيابك وما اقول في حضورك
لا خلاف بين ما اقوله وانا امسك يديك عما اقوله وانت تغيبين عن ناظري
لكن اعلمي يا حبيبتي انني عندما احدثك لمسمعك تكون سعادتي لا تحصرها حدود الدنيا ولا سقف السماء
اسالك حبيبتي هلا وثقت اني في كل يوم احبك اكثر ؟
إرسال تعليق