امي حرمتني

حبيبتي حارت بي الحروف وباتت كلماتي ثقيلة الخروج وبنى عذاب الاشتياق بيته في سطوري


مسيطرا على افكاري وغاب الوعي عن تصرفاتي ولم ترى العين سوى وهج الضوء واغرقت


الدموع ايامي وثارت ساعاتي احتجاجا لكثرة الالم المستوطن في ثواني العمر التي تمر تشق فيي


الحزن وتزرع الدقائق جبروتها في صدوعي الباليه اللمثقله بعد حصد ثمار الارهاق


وتوزعت في انحائي جنونيات الحياه وجروح العمر.


الان ابتسم وانا منشرح الصدر سرير البال بعد ان طبعت بيدي الطبعه الاخيره من كتاب الاحزان 

وبدأ الفصل الجديد من حكايات الامل وحب الحياه والاقدام بقلب باسم ضاحك لتعلم ابجدياب السعاده


والانطلاق لتقديم امتحانات النجاح المرجو والمأمول لكن بقي يا حبيبتي الصغيره معلما

يعلمني حروف الفرح وحركات السعاده ورقصات النشوه في سكون ليلك وارتشاف صوتك كأرتشاف

فنجان قهوة الصباح وتقبيل ترابك قريتي الصغيره كمداعبة شفتاي حبه الحلو المهداه بمناسبه افتخار
وطني بابتسامة النشامى بعد انتصار بحب الوطن الغالي حبيبتي يا صغيرتي قريتي ابنة الوطن