محيوس في قسم الشرطه
انهى محيوس تماما اصلاح الباب وجلس يقلب اوراقه الان يجلس مرتاح البال فقد اصبح لديه بابا يغلقه جيدا
فلو غفى وهو غير مدرك نفسة لا شيئ يخشى عليه فالباب موصد جيدا .
لكن يبدو انه لا يملك الكثير من الحظ ليهنئ بباب جيد وعتبة باب متينه فحين اصابه النعاس وغفى اذا بصوت جلبة كبيره
استيقظ من نصف النومه فاذا باشخاص يخلعون بابه تماما ويسحبونه دون ان يعرف ما الامر وهو يسأل ما الامر ما الامر؟
يقول محيوس كنت تماما كالدجاجه تسحب من قفصها نحو السكين وانا اصيح باعلى صوتي ولا اعرف اين اسحب .
وصل محيوس على وجهة جرا وسحبا الى قسم الشرطه
يقول اخذت انظر على جدران القسم الصور المعلقه نعم انها الصور التي اعرفها الكتابات نعم انها الكتابات
لباس الشرطه نعم انه اللباس الذي اعرفه حدقت كثيرا اعتقدت انني احلم انا في وطني نعم انا في وطني
وهل في وطني هذا الاسلووب لم اعهد ان في وطني هذا الاسلوب ابدا .
قاطع تساؤلات محيوس صوتا يقول انت تعال الى هنا وادخل الى مدير القسم
سؤال يصدر مع غضب جارف ما اسمك؟ محيوس بارتباك وبردة فعل سريعة محيوس سيدي
محيوس ايش؟
هنا تمالك محيوس نفسه وهدأ واستخدم هدوئه الذي اعتاد عليه
ورد بهدوء وبرويه محيوس محتاس سيدي
محيوس محتاس ايش احكي اسمك الكامل .
ابتسم محيوس ولا ادري لماذا اورد الرجل هنا في كلامه انه ابتسم فالموقف لا يسمح ابدا
وقال مبتسما محيوس محتاس حوسه سيدي
اسمي محيوس محتاس حوسه سيدي
يقول محيوس ابتسم الضابط ايضا ولا ادري ما سبب ابتسامته عندما فكرت ان اساله لماذا ابتسمت سيدي
اخذ بالضحك ايضا
ومع نظرات محيوس نحو الضابط مستغربا ضحكه دخل احدهم ووقف خلف الضابط وقال في اذنه كلمات هز الضابط اثرها راسه
ونظر نحو محيوس وقال له اجلس محيوس اجلس
محيوس ازدادت تساؤلاته مالذي تغير فجأه !؟ اين ذهب الغضب اين ذهب الرعب الذي زرعهة رجال الشرطه قبل قليل في داخلي ....
يتبع ...
يوميات محيوس
إرسال تعليق