اوجد نفسه على الورق ووجد من يقرا يومياته الممزقه واوراقه المهترئه
لمحيوس اسلوب اخر في كتابة يومياته هو انه يكتب عن غبائه الذي يضهر لاحقا غباء من حوله
في البدايه كان قد فقد الامل في ان تفرج في وجهة فهو اشعث المنظر متكركب الشكل محيوس يطابق اسمه تماما
دخل لاحدى الشركات مرة يبحث عن عمل لا يجيد عمل شيئ سوى انه يجيد الحديث والتفكير بصوت مرتفع
ويحمل في عقله كم هائل من الغباء الذي هو كفيل بجعله يخسر اي فرصة يجب ان يغتنمها
دخل وجلس بعد ان قالوا انتظر المدير فأي وظيفه لا بد وان تمر على المدير
جلس وبعض من الاشخاص في مكتب المدير دخل المدير القى السلام على الجميع وجلس على مكتبه
انهى بعض الامور في عمله وهم يجلسون بانتظار الحديث اليه تحدث الى احدهم ساله بعض الاسئله واجاب
وهو يراقب ويستمع
كل الحاضرين يتمتعون بالاناقة والشياكه الا هو فهو حقا يشابه اسمه محيوس.
في الاثناء طرق باب المدير دخلت فتاة في الثانية عشر من عمرها استقبلها المدير بابتسامه وحفاوه
وقال لها(اجلسي بابا)
جلست وبادرته قائله بابا لقد طلبت مني المعلمه ان اكتب موضوع انشاء
قال لها ولما لا تكتبين يا ابنتي ؟ اجابته بسرعه لا اعرف لا اجيد الكتابه وتريد الموضوع لا شبيه له وان يكون من كتابتي الشخصيه
قال لها والدها لو كنت اجيد الكتابة يا ابنتي لكنت ساعدتك ونظر نحو الجالسين وقال هل منكم من يجيد هذا الامر؟
محيوس تفاجأ بصمت الجميع وعدم تقدم اي منهم للمساعده عجبا فجميع الحاضرين لا يجيدون هذا الامر
(حك انفه ) هكذا وجدتها في مذكرات الرجل وكثير ما وجدت في كتاباته انه حك انفه تارة وشعرة تارة اخرى
حك انفه ووقف قائلا اعتقد انني استطيع فعل ذلك ! نظر نحوه المدير متعجبا وقال ضاحكا لابنته لقد وجدنا ضالتنا يا حبيبتي الصغيره .
فساله المدير ماذا تعمل في حياتك
فاجاب محيوس مستشار!!
فقالت الفتاة صارخه نعم نعم هذا ما اريد الكتابة عنه لقد طلبت مني المعلمه ان اكتب عن دور المستشار
فقال لها محيوس لا عليك غدا ستستلمين الموضوع الذي تريدين .
لا زلت احاول قرائة خط محيوس وعاجلا ساقدم نص موضوعه
يتبع ...
من سلسلة يوميات محيوس
إرسال تعليق