في اليوم الذي اقض مضجع كل الاردنيين يوم 25 اذار عندما قامت قوات الامن بفض اعتصام الداخليه وانهائة
وعندما خلط الحابل بالنابل كان مراسل العربيه ومصورها في قلب الحدث وكانت الحجاره تنهال من كل جانب وهو يحاول ان يقترب اكثر للاحداث
لكن الوضع كان لا يسمح سعد السيلاوي مراسل العربيه كان ينقل الصوره كما هي تماما
واضهرت كاميرا العربيه رجال الامن وهم يحمون المواطنين تجلى ذلك بحماية اثنين من رجال الامن مراسل العربيه ومصورها
المذيعه في الاستوديو في ذلك اليوم كانت نجوى قاسم اعتقد قالت لسعد السيلاوي (خلص لا بئى تروح لهونيك) وفعلا امتثل
هي من خوفها على زميلها طلبت منه عدم الاقتراب اكثر للاحداث
نجوى قاسم امتثل سعد لمخاوفك ولم يذهب ولم يقترب
لكن ماذا نفعل نحن الان والوضع في كل البلدان العربيه يشتعل ؟
هل ستقولين لكل المواطنين كما قالت لي صديقتي السوريه المقيمة الان في لبنان عندما علمت اني ساذهب الى مصر لا تروح لهونيك
امتثل سعد ب10 مترات ولزم مكانه لكن هل على كل مواطن عربي ان يلزم بيته ومكانه ولا يغادره ؟
هل يزرع الانسان نفسه في عزله ؟
فبلدان الجوار اصبح من الصعب الذهاب اليها
سوريا حماها الله جارتنا القريبه جدا كم ذهب اليها اردنيين وكم اتانا منها سوريين اليوم من يجرئ ان تدوس قدمة ارض سوريا؟
مصر قبل ذلك من كان يجرؤ ان يذهب اليها
ليبيا ارض الحرب التي تشغل بال كل مواطن عربي من يجرؤ ان يذهب اليها
على كل شخص ان يعلق على باب بيته لافته من الان فصاعدا مكتوب عليها ( لا بئى تروح لهونيك ) حمى الله الوطن العربي
وحمى الله اردننا الغالي من كل شر
إرسال تعليق