امي حرمتني

عدت لحبي السابق اللعب بقطرات الندى على كل شيئ عند باب منزلنا

 المقعد , الطاولة, الورد ,اوراق شجر الزينه 

الاعب قطرات الندى وابتسم متذكرا ناثرة الندى من قريتي الصغيره انظر لقلعة مدينتي الشامخه

وانا لا زلت العب بقطرات الندى والشمس ترسل خيوطها الناعمه من خلف الجبل

مواقف كثيره في تلك اللحظه جبال مدينتي المشتهرة بالجبال قلعة مدينتي زائرة التاريخ العضيمه

وقطرات الندى زائرة الصباح الجميل وناثرة الندى زائرة افكاري المتلاطمه افتقارا وعجزا امام وصف الموقف 

فقط ادعوا نفسي لازور ذكرياتي مع ناثرة الندى بانامل من الرقه والروعه 

اقف بين يديها زائرا مشتاق لقطرات الندى التي تنثرها اناملها

القي عليها التحيه متلعثما بحروف كثيرا تتسابق للخروج فاخلط الكلمات واستبدل اماكن الحروف

قائلا بدل ملاك انت بروعتك كلام بروعتك

عفوا كثيرا هو الكلام الذي اود قوله بين يديك

يا ناثرة الندى لا تكتبي بقلم ابيض على جدران قلبك البيضاء او امنحيني نظارة سحرية لاقرا ما تكتبين

او امنحيني عينا سحرية تقرا حروفك المكتوبه من قطرات الندى

ناثرة الندى كان لدي الكثير لاقوله لكنني فقدت كثيرا مما اريد قوله

وقوفي بي يديك بجوار القلعه وبين الجبال العملاقه عل ارض مدينتي البهيه افقدني كل ما كان لدي

لكن اسمحي لي ان اقول لك

لقد اشتقت كثيرا لما تخطه اناملك من فن احبه 

دعيني اهديك وردة عليها ندى حروفك