نزل ووقف فوق راسي رفعت نظري اليه سائلا من انت لم ار لك مثيل؟
فاجاب وهو يقبل النسمات الرقيقة المارة من امامه
انا حامل مفاتيح خزائن عطور الكون ومالك حدائق الزهور لا تشتم رائحة عطر الا كانت انفاسي اساسه
ولا اينعت زهرة وانتشر عطرها الا وقد لمستها ونثرت بها اريج عطرها الزاهي
رأى عجبي واستغرابي اذ لمس ذهولي ورعشتي باني اقف في حضرة ملاك الروعة والبهاء
وضع يده على كتفي يعيدني للوعي بعد ان رحل عقلي بعيدا تاركا خلفه جسدا مرتعدا وقلبا متسارع النبضات
وقال لي هامسا افتح يديك, مددت يدي فنثر عليها قطرات الندى التي لك اكن اراها الا في صباحات ايامي على باب البيت ومقاعد ساحة البيت الخارجيه لاول مرة ارى الانامل التي تنثر الندى على الزهور .
امرني باغماض عيني فوثقت به مطبقا جفوني فحملني على حروفه الرقيقه متجولا بي في سماء المكان
يعلمني معنى الحب والتوحد والتعلق عشقا في مكان احبه ويحبه .
رجوته ارجوك علمني اكثر علمني كيف احبها كما تحبها انثر مزيدا من العطر الرقيق لافاخر به من حولي
دعني اقول للعالم حلقت اليوم مع ملاك في سماء عشقنا المشترك اليوم اخذتني في رحلة في سماء الوطن
فوق المكان في اجمل زمان واسمعني اعذب الالحان .
يا ناثرة الندى بانامل عشق معتق
يا كاتبة حروف العشق باسلوب منمق
هذا ما وجدته بداخلي وانا اقف احدث نفسي مستذكرا حروفك وانا اقف تحت قلعتنا العضيمه
وانا انظر نحو القلعه وارى حروفك الجميلة كقطرات الندى الرقيق على جدرانها وتعكس لمعانا مع اشعة الشمس وفيها ارق معاني الحب
وفيها فنون يشبة الجنون حبا بما نحب وما بجتمع جميعا على حبه
فانثر يا ملاك الروعة والبهاء مزيدا من قطرات الندى الجميله
وازرع الفرحة في داخل العاشقين المبتدئين سجل لديك ايها الملاك انني اتعلم الحب الحقيقي على يديك
إرسال تعليق