اقبلت الافكار تطرق الباب
فخرجت الدموع باستقبالها وجلست بباب عيني
فبدا الشتات يجتاح المكان
ولم يعد هناك مقااعد فبدا بطرد الافكار والجلوس مكانها
واحتل الجنون والهستيريا المقاعد الاماميه لاستلام القياده
وبدا الذهن الشارد تحت وطأت الافكار المشتته ينتشر في كل مكان
والتهم الالم بقايا العافيه وسيطرت الدماء على بوابات الجروح
وعجز العقل عن استعادة دفة القياده وبعد طول العراك افلتت زمام الامور
حتى الشتات ما عاد قادرا على القيادة
تناثر في اليمين واليسار مشاعر تتقهقر ,دماء تنزف الاام تزيد وتزيد
والدمعة لا زالت تجلس في باب عيني ترفع يديها تدعو لتخفيف الالم
ثم خرت ساجدة في محراب عيني ودمعة الدمعه نهر من الدموع
وسقطت انا على ركبتي فاقد الوعي
واستيقضت على المثلث المهجور ممسكا في يدي العمود البالي القديم الذي علاه اشارة مرور قديمه
كنت اضنها انوار احتفالات بعيد ميلادي الرابع والعشرون
إرسال تعليق