تميل حيث يميل
جلس يراقب النافذه هو لا يراقب النافذه هو ينظر لما خارج النافذة شجرة الزينة
يميل براسه يمينا تميل معه حيث يميل يميل براسة شمالا تميل معة حيث مال
يسال الشجرة فتجيبة النافذه يتعجب يطلب من النافذة السكوت فتميل معة النافذة ايضا !
ثم يوجه اليها كلاما حادا ما علاقتك انت بما يخص الشجرة؟
فتميل النافذة ايضا ولكن لا تجيب, عندما يسال الشجرة تجيب النافذة لكنة عندما يسال النافذة تسكت ولا تجيب
بل تكتفي بالميل معه حيث يميل
اسند ظهرة ونظر للنافذة نظرة مع ابتسامة وقال لها اتحسبين نفسك قادرة على استنفزازي؟
حاولت ان تسند نفسها فلم تستطع فالمفصل مكسور اخذ بالضحك وقال والان هل تسمحين لي بان اسال الشجرة ؟
فمالت مع هبة الهواء ومالت كثيرا فسقطت
فلم يعد يرى الشجرة فسال متعجبا اين شجرة الزينة اين اختفت فاجابتة النافذة ذات الزجاج المكسور الساقطة مع ميلانها
الشجرة خلفك انت وليست خلفي انا
نظر خلفة فوجد الشجرة هي الاخرى تميل معه حيث يميل
فقال لها تعالي اميل انا وانت بعيدا عن النافذة التي امالتني وهي معي تميل
لماذا لم تخبريني انك خلفي وتريحيني من تلك النافذة المزعجه التي تميل وتصدر ازعاجا بميلانها؟
فقالت عفوا انا لا اكلم من لا ينظرون الي واكون امامهم
ضحك وذهب ليجمع زجاج النافذة المكسور فجرحت اصبعة
فقال تميلين وتصدرين صريرا والان اجمع زجاجك فتجرحيني فعلا انك نافذة مزعجة
نصوص محذوفة من رواية مدثر
إرسال تعليق